هْمُ عَيْنَيْهَا….. الشاعر السوري فؤاد زاديكى

سَهْمُ عَيْنَيْهَا

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أطْلَقْتَ سَهْمَ العِشقِ يا قلبِي وَ مَا شَخْصٌ أُصِيبْ
إذْ في رِحَابِ العِشقِ كم يغفُو و كَم يَهفُو حَبِيبْ
هَذِي مِسَاحَاتُ الرُّؤَى قد فَاعَلَتْ لِينًا بِطِيبْ
هَذِي مَتَاهَاتٌ تَرَاءَتْ, إذْ تَوَلَّاهَا رَقِيبْ
أطْلَقْتَ سَهمًا خائِبًا في ما رمَى لا يَسْتَجِيبْ
عَينَاهَا فَاقَتْ دِقَّةً ما جاءَ سَهْمٌ لا يُصِيبْ
أُنثَى جَمَالٍ خارِقٍ, بالسّطوِ مَسْعًى لا تَخِيبْ
تَرْمِي بِسَهْمٍ قاتِلٍ, والقلبُ حالًا يَسْتَجِيبْ
حَاوِلْ تَفَادِي سَهْمِهَا, فَالعِشْقُ يا قَلبِي نَحِيبْ.

نُشر بواسطة Moltka thfaf arafden

Moltaka alrafden

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ