تَعَابيرُ الشّوقِ✴️✴️✴️✴️فؤاد زاديكى

تَعَابيرُ الشّوقِ

بقلم: فؤاد زاديكى

زادتْ وتيرةُ شوقي للقائِكِ، فأصبحتِ الطّيورُ تُزقزقُ فرحةً، و الأنغامُ تَتراقصُ على وتيرةِ هذا الوقعِ الجميلِ مِنَ الشّوقِ المُتزَايدِ.
لا تُكثرِي من جفائِك، بل اجعلي قلبَكِ ينبضُ بالحنانِ و الدفءِ بجميلِ وفائِكِ، فنحنُ بأمسِّ الحاجةِ إلى لقاءٍ يجمعُنا لنحقّقَ مُبتغانا المشتركَ. فَلنجتمعْ في غمرةِ الفرحِ و مشاعرِ السّعادةِ، كي نبتعدَ عن الحزنِ و الألمِ، و نُبعِدَهما عنّا، لنعيشَ لحظاتِ الهناءِ و المسرّةِ معًا.
أنتِ الحبيبةُ إلى قلبي و القريبةُ من روحي، و عندما تكونينَ بقربي تَتَلاشَى كلُّ الهمومِ و الأحزانِ.
في عينيكِ أجدُ السّلامَ و الأمانَ، و في حضنِكِ أجدُ الدفءَ و الحنانَ. لا شيءَ يُعَوِّضُ وجودَكِ في حياتي، فأنتِ الشّمعةُ، التي تُنيرُ دربي في الظّلامِ، و النّجمةُ، التي تهديني في الليالي السّاحرةِ، فلا تَبتعدِي عَنّي، بل إبقِي بقربي دوماً، فأنتِ الرّوحُ، التي تجعلُ حياتي أكثرَ جمالاً و سعادة.
أشكرُ الرَّبَّ على أنّكِ في حياتِي، يا حَيَاتِي.

المانيا في ٥ حزيران ٢٤

نُشر بواسطة Moltka thfaf arafden

Moltaka alrafden

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ