وَجهَا الحياةِ…. الشاعر السوري فؤاد زاديكى

وَجهَا الحياةِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

هَذِي حَيَاةٌ على حُلمٍ، تُدَاهِمُنَا … في موجةِ العمرِ مَصحُوبًا بِأسقَامِ

مهما نُحاوِلُ إيقافًا لِنَزوَتِها … فَالجَهدُ يَضعُفُ في بَذلٍ و إسهَامِ

كم مِنْ مَتَاعِبَ تَرْمِي في عَواصِفِهَا … سَيلًا مِنَ الحُزنِ في إيقاعِ آلَامِ

قد يَنفعُ الصّبرُ في مَهوَى تَحَمُّلِهَا … في بَعضِ حِينٍ، و قد تَنحُو لإعدَامِ

هلْ مِنْ سبيلٍ إلى إدراكِ غايَتِهَا … كَي لا تُؤَدِّي إلى حَقلٍ لِألغَامِ؟

عَزْفُ المشَاعرِ بِالإيقاعِ مُتَّزِنٌ … يَرنُو سُمُوًّا إلى آفاقِ إلهَامِ

إنّ الحياةَ لها في كُلِّ مُنْعَرَجٍ … مَدٌّ يُؤَثِّرُ في مَردُودِ أحلَامِ

إنَّا نُعَانِي، إذا ما أقْفَلَتْ سُبُلًا … نَحيَا هَنَاءً، إذا طَابَتْ بِأيَّامِ.

نُشر بواسطة Moltka thfaf arafden

Moltaka alrafden

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ